هيمنت الوسوم الخاصة بعيد الأضحى على قائمة المواضيع الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي في معظم الدول العربية.

واستخدم المغردون وسوما عدة لتناقل التبريكات والحديث عن المناسبة، كان أبرزها وسم #عيد_الأضحي_المبارك.

وحاز موضوع غلاء الأسعار على جزء كبير من النقاشات، حيث يعود العيد هذا العام وسط ضائقة اقتصادية ومعيشية صعبة تشهدها دول عدة.

وعبر كثيرون عن التأثير الكبير الذي خلفه هذا الغلاء على كيفية احتفالهم بالعيد.

وتحدث البعض عن استحالة شرائهم للأضاحي هذا العيد بسبب أسعارها الباهظة.

وتساءل آخرون عن الأسباب التي ساهمت بارتفاع أسعار الأضاحي بشكل رأوا أنه غير مبرر.

لكن البعض عزا ارتفاع الأسعار، إلى زيادة الطلب على الشراء، مقابل ارتفاع تكاليف تربية الماشية وأسعار الأعلاف.

وفي السياق ذاته طالب مغردون السلطات بسخرية بإلغاء العيد، قائلين إن الاحتفال به أصبح خارج إمكانيات الكثيرين.

من جهة أخرى، عبّر كثيرون عن سعادتهم لعودة الاحتفالات بالعيد لسابق عهدها كما كانت قبل جائحة كورونا.

كما احتفل البعض بعودة جموع المصلين إلى المساجد ونشروا صورا لهم وهم يحيون صلاة العيد في أحيائهم ومدنهم .

ولكن يبدو أن الاحتفالات بالعيد والخلاص من وباء كورونا لم يكن هو الحال مع البعض، الذين أشاروا إلى حزنهم لعدم القدرة على الاحتفال بسبب إصابتهم بالفيروس.

وطالب مغردون آخرون الناس بالحذر أثناء احتفالهم ومخالطتهم لأقاربهم، قائلين إن أعداد المصابين بفيروس كورونا عادت للارتفاع مؤخرا.

وتحدث آخرون عن الأثر الذي تركه الحجر بسبب الوباء على حياتهم، وصعوبة تأقلمهم مع الاختلاط مع الناس بعد عودة الحياة إلى طبيعتها.

اضف تعليق